سَل سلاحه...،
استوقف أحد المارة...،
ترجاه قائلا:
- اقتلني لأني أريد أن أحيا...،
- هب لي وطنا...، سكنا ثم سكينة.
- أذقني طعم الامان...،
- أعتقني من عبودية ضاق لها الصدر وكل لها الجبين...،
صمت...،
ثم شهيق...،
فكلمات (لا حول ولا قوة إلا بالله)،
وانصرف لحال سبيله.
ليست هناك تعليقات