ومن الحب ما قتل، فكفاك حبا يا الشوباني

مرة أخرى أطل علينا الحبيب الشوباني الوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، والرئيس الحالي لجهة درعة تافيلالت بإحدى طلعاته الغريبة. فبعد قصته الغرامية مع الوزيرة سمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحت العلمي وتكوين الأطر، ها هو الحبيب الشوباني يقع في الغرام مرة أخرى، لكن هذه المرة غرام من نوع خاص ربطه بسيارات الأودي الألمانية وابنتها البكر "توارك".
نزوات الحبيب الشوباني كلفت هذه المرة خزينة جهة درعة تافيلالت (أفقر جهة في المغرب) ثلاث ملايين درهم، أي أنها اغتصبت من المغاربة ثلاث ملايين درهم، سُلِبت من سعيد البائع البسيط في سوق الحي الشعبي، أخدت عنوة من صبرى الطالبة التي داومت على إرسال ملفات ترشيحها لكل المباريات المهنية لعلها تصطاد وظيفة في مستنقع أتت فيه التماسيح على كل ما يؤكل، اختُلِست من مشاريع تأهيل، تطوير وتنمية طبل لها العفاريت؛ ومتى كانت طبول العفاريت تتجلى؟.
كل يوم أصبحنا نسمع في هذا البلد السعيد قصصا لعهر سياسي تفشى، نشاهد عروضا مسرحية يحاول فيها الساسة تقمص دور روبن هود أو زورو الجماهير الشعبة المسحورة بطلاسم دست في منظومتنا التعليمية، نتفرج على أفلام يحاول كل بطل فيها الركوب أو الإطاحة بخصمه بحجة الديموقراطية.

خلاصة القول: اشتقت إلى زمن الملكية المطلقة، فتبا للديموقراطية.

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ ياسين الدريوش 2016 ©